الأحد، 28 يونيو 2009

حبوب اللامبالاة


كان فى فيلم زمان تقريبا بتاع حبوب القوة لمحمد صبحى

انا فاكر لما حطوا حبوب فى الميه بتاعه الهدوء والناس كلها اصبحت هاديه

على نفس المنوال اعتقد ان الحكومه المصريه وضعت حبوب للبرود واللامبالاة فى الماء وشربها الشعب المصرى

شعب لا يبالى

اصبح البرود واللامبالاة عنوانه اما الغريب والعجيب ان يتحول اللامبالون الى مدافعين عن الحكومه حتى الموت

بجهل وخوف
اعرف ان الجبناء يمتنعون عن المشاركات فى المظاهرات وخلافه

اما ان يخرج الجبناء بسيوفهم وعصيهم يضربوا المتظاهرين فهذا امر لا يتخيله احد

احد المصريين يتهمنى بالتنصل من ... ؟ مش عارف من ايه لانه احد الجبناء فلم يستطيع تكمله الجمله ونعتى بصفه محددة اى التنصل

متنصل لاننى اعارض الحكومه والفساد وانقل ما تكتب الصحف عن بلاوى الحكومه يتهمنى بالتنصل لاننى متنصل من الجهلاء امثاله

ولا اغنى للحكومه ولا انشد فيهم الاشعار

يتمهنى بالتنصل لاننى متنصل من المتخلفين الحاقدين الذين هم على شاكلته الذين لا يستطيعون كتابه سطر واحد يرمز لفساد فى الحكومه

ومن ثم يتهمنى بالتشهير

نعم لقد وصل الحقد والجهل الى وصف من ينقل اخبار الفساد ويعلن عنها فى كل مكان الى التشهير

هذا الشخص وامثاله من الجبناء لا يعرفون الا الجبن لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم ولا عن ابنائهم ولا عن اهليهم بل يفضلوا الوقوف متفرجين فعندما يجدوا احدهم يخرج بمعارضه للحكومه يشعر بالحرج الشديد وهو عاجز عن فعل شئ وهو المتعود على الظهورولكنه لا يستطيع المعارضه او اعلان رايه بصراحه خوفا من الشرطه وهو المعروف بالخوف حتى الموت من الشرطه فوصل خوف هؤلاء ان تكون الحيطان والاسقف والجدران من مخبرين البوليس وان تكون لها ودان

امثال هذا الشخص اللئيم الجبان هم من يساعدون الفسدة من الحكومه على فسادهم هم من ياخرون هذا الوطن الى ان اصبحنا تحت الاقدام



ليست هناك تعليقات: