وقتل 14 من المعتصمين . وبعد مشاهدة الرئيس المخلوع صور انتهاك الجيش لوعودة بعدم اطلاق رصاصه واحدة على الشعب المصرى. وبعد تعريه النساء امام كافه المصريين وبعد سحل الشباب واحراق المجمع العلمى . وذكرت السيدة سوزان مبارك ان السبب الرئيسى فى حاله الاكتئاب والذى أدى الى انتحار مبارك . هو المشير محمد حسين طنطاوى . وتقول السيدة سوزان مبارك ان الرئيس المخلوع شعر بالغباء الشديد والعبط والعته وانه اهبل رئيس فى الدنيا عشان يسيب شعب اهبل وعبيط زى الشعب المصرى . وانه اتاكد انه اهبل وعبيط بعد ما راة من قتل وتعريه للنساء وسحلهم وسحل المعتصمين واحراق المجمع العلمى . وبرغم كل الاحداث منذ خلع الرئيس وماراة وسمع عنه من مؤامرات على الثورة وعلى الشعب كان يزيدة اكتئابا و ذلك لان المشير محمد حسين طنطاوى استطاع ان يفعل ما لم يستطيع مبارك والعادلى والشريف وكل الحاشيه فعله مع المصريين .بالرغم من قتلهم الثوار ايضا كما فعل طنطاوى واحراقهم اقسام الشرطه ومقرات الحزب الا انهم لم يستطيعوا اخماد الثورة والقضاء على الثوار .لكن المشير محمد حسين طمطاوى استطاع القضاء على الثورة وتشويه صورة الثوار بكل سهوله وتعريه النساء فى الشارع وقتل الشيوخ واحراق المبانى الهامه كل ذلك وكسب تاييد معظم المغفلين من الشعب كما تقول زوجه المخلوع .وبرغم ان ما فعله المشير لا يدعو مجال للشك لاى عاقل واهبل كمان بانه متواطئ وضد الثورة وضد الشعب والبلد .لكن الشعب المصرى لم يتحرك ولم يغضب ولم يثور بل وبكل سذاجه كان اليد الذى حرق بها طنطاوى وقتل وقام بتعريه النساء. تقول السيدة سوزان مبارك ان الرئيس المخلوع قبل الانتحار بساعات لم يستطيع النوم ولم يستطيع ان يسامح نفسه بان ترك شعب اهبل بالشكل دة يخلعوا بالسهوله دى . وانه نادم اشد الندم خاصه انه قبل الرهان مع طنطاوى . وهنا تبكى السيدة سوزان بكاء شديد . ومن ثم تكمل الحديث وتقول لمحررنا السرى ان المشير طنطاوى قد تراهن مع الرئيس المخلوع انه قادر على السيطرة على الشعب المصرى واخماد الثورة لو اعطاة الفرصه وعينه نائب . ولكن الرئيس المخلوع لم يصدق وعين عمر سليمان .تقول السيدة زوجه المخلوع ان المخلوع كما سميته المتنيل على عنيه ردد قبل ان تتركه بساعات قبل انتحارة ياريتنى عينتك مساعد ياريتنى عينتك رئيس وزراء . ياريتنى ما تنحيت .انا غبى انا غبى انا غبى
وبسؤال مدير المستشفى . عن صحه تصريحات زوجه المتنيل فقال .. ان العاملين بالمستشفى والامن الخاص على جناح المخلوع قد سمعوا صوتا عاليا من جناح المخلوع يردد انا غبى انا غبى انا غبى .فاستدعوا الطبيب النفسى على عجل .ففوجئ الطبيب بالرئيس المخلوع معلقا فى غرفته بحبل . وبسؤال اخير لمدير المستشفى ان كانت هناك شبهه جنائيه . فقال انه يعتقد ان صحه المخلوع لا تساعدة على الوصول للسقف وربط الحبل بهذا الشكل ولابد من وجود شخص اخر .فسالناه ان كان يتهم شخص اخر فقال ,انه يتهم زوجه الرئيس المخلوع .بمساعدته على الانتحار .خاصه انها كانت تردد عليه فى الايام الاخير وتناديه بالاهبل العبيط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق