الجمعة، 10 يوليو 2009

العالم التالت


ما ترتب على كوننا من العالم التالت بالاضافه لمعنى التخلف بما اننا من سكان العالم المتخلف اولا اقتبس لكم معنى الثقافه الثقافة: هي مجموع المعارف التي يكتسبها الإنسان من أبويه ومحيطه وتجاربه.
وهنا نتوقف عند ابويه ومحيطه ومعارفه ( اى عالمه) (اى العالم التالت )(اى العالم المتخلف) فنستنتج من ذلك بدون تعقيد ان ما يكتسبه من يعيش فى العالم التالت ( المتخلف ) يعتبر بنسبه كبيرة جدا جد ا عبارة عن تخلف . وهنا ايضا نقتبس هذا التفسير إن الثقافة تستقر في العقل الباطن للإنسان وتحكم تصرفاته حيث أنها تبرمجه فيعمل الإنسان بموجبها لاإرادياً ويحاول نشرها لأكبر عدد من الناس لتحمسه لها ولاعتقاده أنها الصواب وغيرها الخطأ ؛ ويصف غير المتع لثقافتهم بالعجز والمرض. اذا ان ما يكتسبه الاناسن فى العالم المتخلف من تخلف بنسبه كبيرة جدا جدا يتحول الى اعتقاد ويصبح مؤمنا بما اكتسبه بل ويبقى قى قاع عقله الباطن يرشدة ويتحكم به على انه صواب الصواب وقد يتخيل احيانا ان ايمانه بدينه وبربه هو من يجعله يتخيل او هو ما يرشدة للصوابولكنه مخطئ خاطئ كبير جدا ويسير فى الاتجاة الخاطئ تماما لان ما سكن بعقله الباطن وما اكتسبه من معارفه وابويه ومحيطه عبارة عن جهل ومغالطات وثقافات ملوثه ومعلومات خاطئه قد تؤدى به وبالمجتمع الى مزيد من التخلف.


وهنا نقتبس ايضا
الثقافات السلبية التي تلوث الأفراد والجماعات وتعمل على هدمهم: 1: ثقافة التخلف: يكتسب الإنسان ثقافة التخلف من بيئته الملوثة بها ويفسر كل أموره بموجبها بحيث يبقى متخلفاً حضارياً.
وهذا مربط الفرس وهذا هو حالنا الان فقليلون جدا جدا من لديهم الوعى اصبح التفكير ملوث والنوايا تلوثت والاخلاق تلوثت فاصبح الجميع ملوث ولا يدرون بهذا التلوث بل قد اعتادوا التلوث حتى انهم اصبحوا يعشقونه وبدونه لا يستطيعون الحياة بل انه من اعمال التلوث انهم قد يعتقدون ان اخر غير ملوث باه غير طبيعى .
2: ثقافة الفقر: يبرمج الإنسان الملوث بهذه الثقافة نفسه بموجبها بحيث يبقى فقيراً للأبد معدداً حسنات الفقر والمخاوف والمحاذير إلي من الممكن أن يقع فيها إذا لم يبقى فقيراً. نعم فتجد الزيادة فى العاطلين وتجد الناس متراخيين وتجد العقول توقفت ولا ياتى احد بجديد فلا طموح لهم ولا امل فى الحياة 3: ثقافة الضعف: كذلك يبرمج الإنسان الملوث بهذه الثقافة نفسه عليها بحيث يبقى ضعيفاً.



4: ثقافة الخنوع: بحيث يتزاوج الضعف مع الخوف لينتج ثقافة الخنوع فيخنع لأي مستكبر أو متجبر عليه.
ولا نجد الان الا مصمصه الشفاه ولا نسمع الا الاحتساب والدعاء . ويخرج علينا كل يوم طاغوت جديد حتى اصبحت الحياة عيارة عن طواغيت تابعه لبعض وكلها تحكم وتتحكم فى الشعب من الخانعين الضعفاء معدومى الشجاعه ولا نرى

6: ثقافة الرجعية: لا يتقبل الإنسان الملوث بهذه الثقافة أي جديد فيصعب تغييره ويتعصب للقديم الموروث والذي غاباً ما يكون ملوثاً بالأوهام والخرافات. ومعظم ما نرى ماهو الا تلوث وخاصه بعض الحكم والامثله القديمه وكلها مفارقات واخطاء يجب وقفها وتوضيح ما بها للناس وحثهم على عدم النظر اليها

7: ثقافة التبعية: يبرمج الإنسان الملوث بهذه الثقافة نفسه بحيث يكون تابعاً لأحد أو جماعة وتعطل هذه الثقافة عنده روح الإقدام والمبادرة.
وهذا هو الحادث عندنا وقد تحول من تبعيه الى نفاق فلا تجد مرؤوس يخبر رئيسه عن خطا او امر ما بغايه التحذير او ابداء الملاحظه لا نجد ولا نرى ولا نسمع الا النفاق والتملق مما ادى بنا الى العديد من الكوارث ومنها كارثه حكم الديكتاتور مبارك لنا لاكثر من 28 عام ومازال الناس معدومى الاحساس مبرمجين بثقافه التبيعيه
13: ثقافة النفاق : النفاق نوع من المدح الخداعي الكاذب بقصد التقرب من أشخاص أو مجموعات للحصول على منفعة أو درء مفسدة . لا تختلف عن التبعيه ولكنها محددة ويتبعها اشخاص محددين ويعترفون بنفاقهم ولا يتورعون او يتراجعون ولا يجدوا فيها عيبا او حرجا فهم منافقون حتى القدم ينافقون من اجل المال والمصالح الشخصيه ويخرجون اجيال منافقه تساهم فى تدهور حال المجتمع والنفاق عكس الصراحة والمجابهة ؛ وإن كثيراً من الأشخاص والمجموعات ملوثون بهذه الثقافة الهدامة ولا يرون غيرها أسلوباً للتعامل مع مشاكلهم في الحصول على المنافع وفي درء المفاسد.



15: ثقافة المظهر: وهي عكس ثقافة الجوهر الإيجابية ؛ فالملوث بثقافة المظهر يحكم على كل الأشخاص والأمور بحسب مظهرها الخارجي فقط ولا علاقة له بجوهر الأشخاص والأمور والذي غالباً ما يكون مغايراً لمظهرها .
يحكمون على ماظهر من الفعل والقول على انه من النوايا وما خفى وهذا احد التلوث الخطير الذى اصيبت به مجتماعتنا


19: ثقافة الكراهية: وهي عكس ثقافة المحبة الإيجابية؛ تجعل التلوث بها يكره كل شئ حتى نفسه أحياناً .
هذة احدى انواع التلوث الذى اصابت مجتمعنا بشدة فماعاد بيننا الى البغض والحقد والحسد

متى علم الناس ما اصابنا من تلوث وعندما يرى الناس موقعنا وما ألم بنا وكيف نحن واين وصلنا عندما يرى الناس الحقيقه المؤلمه لوضعنا عندما يعلم الناس ما بنا ويبدأ يتألم على حالنا عندما يعترف المجتمع باننا ملوثيين باننا متخلفين وقتها فقط سيكون التغير

ليست هناك تعليقات: