نواب الحزب الوطنى بدأوا يشعرون بالقلق .بدأو يرتعبون . فهاهو العجوز الذى كان يحميهم قاب قوسين أو أدنى من الموت . والمواطن المصرى المسروق والمنهوب والمضروب على قفاة طول عمرة بدأ النزول للشارع بدأ يصرخ فى رجال الامن بدأ يعلن موقفه ( كفايه حراميه ) كفايه نهب فى البلد كفايه شغل عصابات كفايه مرض كفايه جهل كفايه فقر كفايه فساد . نواب الحزب الوطنى بداوا يخرجون عن شعورهم وبدات تظهر وجوههم القبيحه وبدأ يظهر الجانب البلطجى وان كانت كل جوانبهم بلطجه . النواب يطالبون وزير الداخليه بضرب المتظاهرين بالنار . قد يكون فعلا هذا التهديد خارج باجماع من الوطنى وقد اختار احد منافقيهم لاعلانه . حتى يوجهوا رساله للبرادعى و6 ابريل ونور وكفايه والاخوان وباقى الاحزاب . حتى يكفووا عن التظاهر وليبدأوا بالقلقل والخوف . لا ياسادة هم لايخافوا ولن يخافوا بل انتم من بدأتم الخوف انتم من بدا الخوف يتملككم ويظهر عليكم وسيظهر اكثر واكثر وسيظهر وجهكم القبيح . واياكم اياكم والمساس من المواطن المصرى . وقريبا سنصل للنهايه ( اى نهايتكم باذن الله )
من : نواب الحزب الوطني يطالبون وزير الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين
جريدة الجارديان البريطانيه تنصح المصريين بالعصيان المدنى السلمى . على طريقه غاندى او لوثر كينج . حاجه كدة زى الى حصل فى اوكرانيا ( الثورة البرتقاليه ) عايزين الشعب المصرى مثلا يلبس برتقالى ويمسك شمع ويخرج فى الشوارع صامت . طيب دة ينفع عندنا . اعتقد ماينفعش . او يمكن ينفع بس مش برتقال وبرتقالى لا. ثورة حمرا الناس تلبس احمر وكل واحد يروح اقرب سوق خضار جنبهم ويجيب لهم قفص طماطم ونمشى نرمى كل عسكرى بطماطميه او كل ظابط مرور . ونخليها حمرا . طيب دة حينفع .اعتقد بردة للا. بس الطماطم سعرها حيزيد .احنا مش حينفع معانا غير الخروج عن وعلى النظام غير ضرب الشرطه بالجزم وفى مقر عملهم ( اقتحام الاقسام ) . مش حينفع معانا ولا مع بلطجيه النظام اى امر سلمى مستحيل لازم ولابد من الهجوم على مجلس الشعب واسقاط النظام ومش حينفع غير البلطجه بالمثل وما اخذ باليلد لن يرجع الا باليد ( وما حدث فى قرغزيا قد يكون رساله من الله للمصرى ليريهم الطريق ) يله يا مصرى مستنى ايه تضرب بالنار .
من : نواب الحزب الوطني يطالبون وزير الداخلية بإطلاق الرصاص على المتظاهرين
جريدة الجارديان البريطانيه تنصح المصريين بالعصيان المدنى السلمى . على طريقه غاندى او لوثر كينج . حاجه كدة زى الى حصل فى اوكرانيا ( الثورة البرتقاليه ) عايزين الشعب المصرى مثلا يلبس برتقالى ويمسك شمع ويخرج فى الشوارع صامت . طيب دة ينفع عندنا . اعتقد ماينفعش . او يمكن ينفع بس مش برتقال وبرتقالى لا. ثورة حمرا الناس تلبس احمر وكل واحد يروح اقرب سوق خضار جنبهم ويجيب لهم قفص طماطم ونمشى نرمى كل عسكرى بطماطميه او كل ظابط مرور . ونخليها حمرا . طيب دة حينفع .اعتقد بردة للا. بس الطماطم سعرها حيزيد .احنا مش حينفع معانا غير الخروج عن وعلى النظام غير ضرب الشرطه بالجزم وفى مقر عملهم ( اقتحام الاقسام ) . مش حينفع معانا ولا مع بلطجيه النظام اى امر سلمى مستحيل لازم ولابد من الهجوم على مجلس الشعب واسقاط النظام ومش حينفع غير البلطجه بالمثل وما اخذ باليلد لن يرجع الا باليد ( وما حدث فى قرغزيا قد يكون رساله من الله للمصرى ليريهم الطريق ) يله يا مصرى مستنى ايه تضرب بالنار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق