مشهد عام من خارج قصر عابدين .
جموع غفيرة من الشعب المصرى . من كل الفئات ومن مختلف الاعمار . نساء كبار فى السن جئن من النوبه . ونساء من الصعيد اتين يحملن عصاهن . وقبل ان يخرجن اشعلوا نار الغضب فى نفوس ابنائهن . رجال جاءوا ايضا على نفس القطار بل على نفس القطارات التى التى استقلها معظم الشرفاء الغاضبين من الشعب من المصريين. وجاء معهم نساء ورجال واطفال وشباب من الريف المصرى .ولاول مرة نرى المراة البدويه جاءت وجاء معها ابنائها . ومن الاسكندريه ومطروح والقاهرة . اجتمع المصريين منذ الصباح الباكر عند قصر عابدين .جاءوا يحملون علم مصر . ججاءوا يحملون الغضب والعداء لرئيس مصر . جاءوا غاضبين نادمين على كل نعم قالوها من قبل له . جاءوا يحملون امراضهم معهم . جاءوا يحملون همومهم وهموم ابنائهم وابائهم .
مشهد عام من داخل قصر عابدين .
الرئيس فى غرفته ومعه وزير الداخليه والحربيه . خارج الغرفه العشرات من المقاتلين المدربين خارج مصر لحمايه الرئيس من شعب مصر . وخارج الغرفه غرفه اخرى ولكل غرفه باب من الحديد ويقال ان الغرفه محصنه ضد الرصاص والقنابل . ولا تفتح الا من الداخل
وخارج الغرفه الاخيرة غرفه اخرى بها عشرات من الحرس الخاص للرئيس . وغرفه داخل غرفه داخل غرفه داخل غرفه عشرات الغرف يختبئ فيها الرئيس ومعه وزرائه .وقد شعروا انها النهايه .
حديقه القصر ممتلئه بالحرس الجمهورى وقد استعد منذ الصباح الباكر للدفاع عن الرئيس ولو بقتل كل الجموع الغاضبه خارج القصر ولو بقتل كل المصريين .
اصوات الغاضبين تهز المكان تهز القصر تبث الرعب فى نفوس الجنود حتى ان احدهم بدا فى اطلاق النار من الخوف وسترا من الله لم يصاب احد باى اصابات ولكن صوت الرصاص اصاب الجماهير اصاب المصريين بغضبا فوق غضبهم جعل النساء يصرخون ويبكون على مصير ابنائهم فهم موتى بلا ادنى شك ان لم يموتوا برصاص الحرس الجمهورى المصرى فهم ميتين من الفقر من الجوع من المرض من الهم والحزن من التلوث . اصوات الرجال وهتافاتهم تذكرك بحرب السادس من اكتوبر . الله واكبر عليك يا ظالم الله اكبر احنا المصريين . الله واكبر احنا الميتين الله اكبر احنا باذن الله المنتصريين . الله اكبر انا الشعب . الله اكبر انا الشعب الله اكبر انا الشعب .
جموع غفيرة من الشعب المصرى . من كل الفئات ومن مختلف الاعمار . نساء كبار فى السن جئن من النوبه . ونساء من الصعيد اتين يحملن عصاهن . وقبل ان يخرجن اشعلوا نار الغضب فى نفوس ابنائهن . رجال جاءوا ايضا على نفس القطار بل على نفس القطارات التى التى استقلها معظم الشرفاء الغاضبين من الشعب من المصريين. وجاء معهم نساء ورجال واطفال وشباب من الريف المصرى .ولاول مرة نرى المراة البدويه جاءت وجاء معها ابنائها . ومن الاسكندريه ومطروح والقاهرة . اجتمع المصريين منذ الصباح الباكر عند قصر عابدين .جاءوا يحملون علم مصر . ججاءوا يحملون الغضب والعداء لرئيس مصر . جاءوا غاضبين نادمين على كل نعم قالوها من قبل له . جاءوا يحملون امراضهم معهم . جاءوا يحملون همومهم وهموم ابنائهم وابائهم .
مشهد عام من داخل قصر عابدين .
الرئيس فى غرفته ومعه وزير الداخليه والحربيه . خارج الغرفه العشرات من المقاتلين المدربين خارج مصر لحمايه الرئيس من شعب مصر . وخارج الغرفه غرفه اخرى ولكل غرفه باب من الحديد ويقال ان الغرفه محصنه ضد الرصاص والقنابل . ولا تفتح الا من الداخل
وخارج الغرفه الاخيرة غرفه اخرى بها عشرات من الحرس الخاص للرئيس . وغرفه داخل غرفه داخل غرفه داخل غرفه عشرات الغرف يختبئ فيها الرئيس ومعه وزرائه .وقد شعروا انها النهايه .
حديقه القصر ممتلئه بالحرس الجمهورى وقد استعد منذ الصباح الباكر للدفاع عن الرئيس ولو بقتل كل الجموع الغاضبه خارج القصر ولو بقتل كل المصريين .
اصوات الغاضبين تهز المكان تهز القصر تبث الرعب فى نفوس الجنود حتى ان احدهم بدا فى اطلاق النار من الخوف وسترا من الله لم يصاب احد باى اصابات ولكن صوت الرصاص اصاب الجماهير اصاب المصريين بغضبا فوق غضبهم جعل النساء يصرخون ويبكون على مصير ابنائهم فهم موتى بلا ادنى شك ان لم يموتوا برصاص الحرس الجمهورى المصرى فهم ميتين من الفقر من الجوع من المرض من الهم والحزن من التلوث . اصوات الرجال وهتافاتهم تذكرك بحرب السادس من اكتوبر . الله واكبر عليك يا ظالم الله اكبر احنا المصريين . الله واكبر احنا الميتين الله اكبر احنا باذن الله المنتصريين . الله اكبر انا الشعب . الله اكبر انا الشعب الله اكبر انا الشعب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق