الأربعاء، 30 يونيو 2010

احمد زكى بدر اله العلم والتعليم .


وفاة سته مراقبين بوزلرة التعليم . ( مش واحد ولا اتنين . ولا تلاته ولا اربعه ولا خمسه .. سته ) ومش انفلونزا الخنازير . ولا زلزلال ولا انهيار مدرسه . ولا حريقه بمخزن المدرسه ادى لوفاتهم . ولم يتوفوا مجتمعين بل متفرقين وفى ايام مختلفه واماكن مختلفه ولكن الظروف واحدة . ارتفاع درجه الحرارة . كل هذة الوفيات ولم يبدى وزير التعليم احمد زكى بدر اى اسف او تضامن او اعتذارلاسر المتوفين ( لانه يعتقد انه ليس سبب الوفاة ولا طرف وليس مسئول عنها ) لو قلنا انه ليس سبب الوفاة ولا طرف فى الوفاة وانما الوفاة قضاء وقدر كما يحدث فى انهيار العمارات او فى قتل الجنود المصريين على ايدى الاسرائيلين على الحدود قضاءا وقدرا ايضا . لماذا لم يتعاطف الوزير مع اهاليهم لماذا لم يشعر بالحزن على وفاة سته موظفين بوزارته اثناء تاديه عملهم . الا يحمل قلب الا يحمل عقل الا يحمل مشاعر او احاسيس الا ينظر او يسمع ..الوزير يصر ويتمسك بما قاله فى التحقيق اول مرة .. ماشفتشهمش مااعرفهمش ماليش دعوة .ياراجل قول لاهلهم رحمهم الله قول لاهلهم انهم ماتوا شهداء قول لاهلهم ان الوزارة تفخر بهم قول لاهلهم اى كلمه . لا لم يحدث ولن يحدث فابن الوز عوام . الوزير بيعترف بنفسه ان استراحه الموظفين لم تكن خمسه نجوم . وانما كانت على اد الايد . وليه لم تكن خمسه نجوم . ام ان الخمسه نجوم فقط لامثالك ولمساعديك ومديرين اداراتك فقط. اما المدرس فيستريح فى خرابه او زريبه للبهائم . لماذا لم تكن استراحه الموظف خمسه نجوم ؟ او حتى اربعه او تلاته ؟

امتى يحس ويفهم الوزير ان المدرس انسان زى الوزير واحسن من الوزير وابو الوزير كمان .

ياترى سيادة الوزير حيتصرف ازاى . هل بنفس الالاطه والنفخه الكذابه . كما يحدث فى مصر من كل ابناء الوزراء وحتى اللواءات وابناء اى مسئول كبير ) هل يترك الوزير غرورة وتكبرة ويتعامل مع وزارة التعليم على انها وزارة بتصرف عليه وعلى اهله والمفروض انه سيتخرج منها لمصر علماء ومعلمين وحكماء واطباء وقيادات ..ام انه سيظل يتعامل مع وزارة التعليم على انه بيصرف عليها من جيبه وان هو اله العلم والتعليم وبدونه يسقط المعلمين والتعليم .بمصر .

ليست هناك تعليقات: