الخميس، 15 يوليو 2010

شهر رمضان الموسم .


شهر رمضان .

شهر هام جدا للمسلمين . وكذلك للمنتفعين والتجار والمستفيدين .

فنجد فى شهر رمضان الموسم . الاقبال على الطعام شديد ( الناس صايمه وعايزة تاكل ) ولذلك تجده الموسم الاربح بالنسبه لتجار المواد الغذائيه . وموردين ومستوردين الياميش والبلح وما لذ من المكسرات والكنافات والقطايف والحلويات . لاننى وعلى ما اعتقد ان نسبه الربح فى شهر رمضان تفوق النسبه فى العام كاملا بالنسبه للتجار. وكذلك الامر عند تجار الملابس
فهو نهايه موسم بالنسبه لهم وبدايه موسم اخر وياتى من بعد الشهر العيد والعيال عايزة تلبس جديد وبعد ذلك المدارس ولبس المدارس . لذلك تجد المنتفعين من الشهر ( شهر رمضان ) ينتظرونه من العام للعام ويعدون العدة ويحسبون الحسبه .
الامر لا يقتصر على تجار الياميش او المواد الغذائيه والملابس .
فعلى سبيل المثال ايضا هناك القنوات التلفزيونيه والبرامج والممثلين والممثلات والمطربين والحفلات والخيم وابرامج والفوازير والمسلسلات . فهناك منتفعين كثيرون ولا مجال الان لحصر كافه المنتفعين من الشهر .
. ولكن ما وددت الاشارة اليه الان والحديث عنه منتفعين من نوع اخر .
المنتفعين من روحانيات الشهر المتاجرين بعبادات الشهر المنتفعين من كونهم مسلمين مسئولين . المنتفعين من طمع المسلمين فى الشهر .

وهم علماء الدين والشيوخ والمقرئين .

فايضا شهر رمضان موسم لهم وموسم هام ويعدون له طوال العام وينتظرونه تماما كما ينتظر التجار والمنتفعين الشهر . فهى تجارتهم الرابحه .

تجد المقرئين على سبيل المثال غير متوفرين طوال الشهر والتعاقد معهم يكون بفترة طويله قبل حلول الشهر . وفى الشهر يرتفع سعر مقرئ القرءان ويصبح الحصول على احدهم اصعب من الحصول على تأشيرة السفر للسعوديه .

وكذلك الشيوخ والعلماء فتجدهم فى الشهر لاينامون ( ليس قياما لليل ) وانما تاخيرا فى العمل . فتجد القنوات التلفزيوينه تخطفهم والبرامج تشغلهم اكثر من شغلهم بما يحملون من رساله . الجوامع ايضا والقائمون عليها يعتبرون شهر رمضان شهر العطاء فيفتحون صناديقهم . وتزيد طلباتهم . فتجد صندوق للزكاة واخر للايتام واخر للصدقات واخر لحب الخير واخر لعمل الخير واخر واخر بلا اخر .

لا اعتراض ان كانت هذة الصناديق والعطاءات ستذهب لمن خرجت من اجله ولكنها ستذهب مناصفه بينهم وبين اوقافهم .

شهر رمضان الموسم .اصبح ياتى سريعا ويذهب سريعا اصبح بلا طعم بعد ان تحول لتجارة . لا لعبادة .

وقد يكون للحديث بقيه .

ليست هناك تعليقات: