اليوم نرى اقباط مصر وهم الاقليه وقد تجراوا.
اليوم نرى اقباط مصر كما لم نعاهدهم من قبل وكما لم نراهم من قبل .
اليوم نرى اقباط مصر يخرجوا للشوارع ويعتصموا بالكنائس ويحملوا على اكتافهم لافتات لا يجرأ مسلم على حملها . فعلى سبيل المثال لن يتجرا مسلم على ان يخرج لميدان عام حاملا لافته مكتوب عليها ( مبارك ياطيار دم المسلمين والع نار ) فقد خرج الاقباط مهددين متحدين مبارك والامن . حاملين هذة اليافطه وغيرها وغيرها مما يسئ لكل الشعب المصرى . ولانفسهم قبل غيرهم .
منذ ايام .
دبت مشاجرة بين قس وزوجته . فخرجت الزوجه غاضبه وذهبت لصديقه لها . انتشر الخبر بعد يومين خبر غياب زوجه القس . فاذا بمئات الاقباط يعتصمون بالكنيسه . ويطلبون من الامن ( وكان الامن اصبح امنهم الخاص وتحت امرهم وسمعا وطاعه لهم ) وطلبوا من الامن ان يبحث لهم عن الزوجه وخرجوا بلافتات تحمل عبارات اين السلام وعبارات اخرى . استفزازيه وكان الزوجه خطفها الاخوان المسلمين .
وعادت الزوجه بعد ايام . والبابا صالحها على جوزها القس وانتهت الحدوته . وماناب المسلمين غير عبارات وتلميحات ولمز على انهم خطافين ستات القساوسه .
بعدها بيوم واحد .يفاجئنا بالجرائد خبر مقتل شاب مسلم على يد 6 افراد مسيحين . بعد ان كان الشاب يحاول ان ينهى اوراق خاصه لفتاة اسلمت وكان يسعى للزواج منها . فعلمت والدتها فطلبت من اخوها البلطجى وبعض اصدقائه او اقاربه البلطجيه ان يذبحوة وفعلا ذبحوة
ايه الى بيحصل دة ايه البلطجه دى . مين جرأ الاقباط على المسلمين بمصر . كيف اصبحوا وهم الاقليه اقوى من الاغلبيه المسلمه كيف اصبح المسلم فى مصر يرتعب من الحديث مع مسيحى واحيانا يقف انتباة وهو بيكلمه خوفا وطمعا فى رضا الامن .
هو فى ايه ولغايه امتى وماذا بعد .. ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق