زهراء خيرت الشاطر هاهو العيد يا أبي يطرق بابنا.. وما زالت تحول بيننا الأسوار..
مالي أراه وقد تغير لونه.. واستبدل ثوب بهجته واستدار.. مالي أري المسرات باتت تهمني.. وأتمني ألا تاتي لو كان لي أن أختار.. فما وجدتها إلا تثير شجوني.. وتسقيني من كأس الفراق مراراً.. ألم قد حواه القلب ولكن ليس بقانط.. بل شكي لله همه واستجار.. كيف أبوح بخواطر أدمعي لله أبثها هو الرحيم الجبار..
كم عز علي أن أراك وأنت الكريم أسيرا.. والفاسدون ينعمون في الجوارلكن يكفيني يا أبي أنك.. وإن ألبسوك ألف قيد من الأحرار.. يكفيني أن عين الله لا تنم وأنه هو العادل القهار.
مرت علينا يا أبي في الظلم سنون.. وبدونك هذا عيدنا الواحد والعشرون.. كما علمتنا يا أبي.. وإن ذرفت بالليل عيون.. هي كلها في سبيل الله تهون..
جاء العيد يا أبي ليشهد علي ظلم ما فعلوه.. بات العيد حزينا من سوء ما صنعوه.. فليشتكي لله يا أبي زيف ما زعموه..
زعموايا أبي إصلاحا وتغييرا ونادوا بالفكر الجديد.. وواقعهم يأبي أن يشهد بل ويصرخ بالنقيض.. فأي إصلاح يكون بحبس مصلح مثلك ؟وأي حوار يكون بالأسوار والحديد.. ؟ حبسك يا أبي ينطق بزيف ما زعموه.. وفي قصتك ما يدل وما يفيد..
زعموا يا أبي عدالة واحتراما للدستور.. فلماذا أهدروا أحكام خروجك وخالفوا القانون؟.. ولماذا حاكمكم العسكر وأنتم مدنيون ؟ وعندما رفعت للقضاء تظلما.. لتاخذ حقك بالقانون.. حبسوا تظلمك هو الآخر في أدراج المحاكم خمسة عشر عاما أو يزيدون
زعموا يا أبي احتراما لحقوق الإنسان..
وهم جعلوك نموذجا لكيف الإنسان في وطنه يهان.. وكيف سخر( نظام).. كل أجهزته.. ليحارب (إنسان)..
أي حقوق يا أبي يقصدون.. أعوامك التي يهدرون.. أم حريتك التي يسلبون.. وإن كانوا لحقوق الإنسان يا أبي يعتبرون فلماذا إذن بحت أصوات الحقوقين؟.. ومئات البيانات شجبت فلايجيبون؟؟..
عذرا يا أبي فليس لمثلك في زماننا العيش يحلو أوالحياة تطيب..
كم تمنيت أن أدفع عنك ألما ولكن الظلم جرح يعجز عن علاجه الطبيب.. ولكن حسبك رب عن الظالم غير غافل وللمظلوم مجيب.. ثقتنا في عدله دوما ورجاؤنا في نهضة أمتنا لن يخيب
يومها ويوم تعود يا أبي يكون بحق هو يوم عيد
مالي أراه وقد تغير لونه.. واستبدل ثوب بهجته واستدار.. مالي أري المسرات باتت تهمني.. وأتمني ألا تاتي لو كان لي أن أختار.. فما وجدتها إلا تثير شجوني.. وتسقيني من كأس الفراق مراراً.. ألم قد حواه القلب ولكن ليس بقانط.. بل شكي لله همه واستجار.. كيف أبوح بخواطر أدمعي لله أبثها هو الرحيم الجبار..
كم عز علي أن أراك وأنت الكريم أسيرا.. والفاسدون ينعمون في الجوارلكن يكفيني يا أبي أنك.. وإن ألبسوك ألف قيد من الأحرار.. يكفيني أن عين الله لا تنم وأنه هو العادل القهار.
مرت علينا يا أبي في الظلم سنون.. وبدونك هذا عيدنا الواحد والعشرون.. كما علمتنا يا أبي.. وإن ذرفت بالليل عيون.. هي كلها في سبيل الله تهون..
جاء العيد يا أبي ليشهد علي ظلم ما فعلوه.. بات العيد حزينا من سوء ما صنعوه.. فليشتكي لله يا أبي زيف ما زعموه..
زعموايا أبي إصلاحا وتغييرا ونادوا بالفكر الجديد.. وواقعهم يأبي أن يشهد بل ويصرخ بالنقيض.. فأي إصلاح يكون بحبس مصلح مثلك ؟وأي حوار يكون بالأسوار والحديد.. ؟ حبسك يا أبي ينطق بزيف ما زعموه.. وفي قصتك ما يدل وما يفيد..
زعموا يا أبي عدالة واحتراما للدستور.. فلماذا أهدروا أحكام خروجك وخالفوا القانون؟.. ولماذا حاكمكم العسكر وأنتم مدنيون ؟ وعندما رفعت للقضاء تظلما.. لتاخذ حقك بالقانون.. حبسوا تظلمك هو الآخر في أدراج المحاكم خمسة عشر عاما أو يزيدون
زعموا يا أبي احتراما لحقوق الإنسان..
وهم جعلوك نموذجا لكيف الإنسان في وطنه يهان.. وكيف سخر( نظام).. كل أجهزته.. ليحارب (إنسان)..
أي حقوق يا أبي يقصدون.. أعوامك التي يهدرون.. أم حريتك التي يسلبون.. وإن كانوا لحقوق الإنسان يا أبي يعتبرون فلماذا إذن بحت أصوات الحقوقين؟.. ومئات البيانات شجبت فلايجيبون؟؟..
عذرا يا أبي فليس لمثلك في زماننا العيش يحلو أوالحياة تطيب..
كم تمنيت أن أدفع عنك ألما ولكن الظلم جرح يعجز عن علاجه الطبيب.. ولكن حسبك رب عن الظالم غير غافل وللمظلوم مجيب.. ثقتنا في عدله دوما ورجاؤنا في نهضة أمتنا لن يخيب
يومها ويوم تعود يا أبي يكون بحق هو يوم عيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق