فى اخر حديث لنجيب جبرائيل رئيس منظمه الاتحاد المصرى لحقوق الانسان . ومحامى كاميليا شحاته كما يزعم بتوكيل رسمى من كاميليا . يقول ان كاميليا قدمت طلبت هجرة لاستراليا !
طيب وبعدين فى الى بيحصل دة وفى الاستخفاف بالعقول . يعنى قلنا اننا مش موافقين السلفيين خروجهم بمظاهرات ضد الكنيسه ورمز الكنيسه البابا شنودة . وقلنا ان الامر لابد ان يتحول للعدل والقضاء على ان يقوموا بواجبهم ويحققوا فى القضيه ويخلصونا . لكن كل يوم يخرج علينا جبرائيل بكلام جديد وملاوعه .يبقى اكيد فى حاجه غلط وغلط اوى اوى . اما ان كاميليا اتقتلت .او انها اتجننت فعلا بسبب تعرضها للضغط الشديد من الكنيسه ومحاوله غسل دماغها واعطائها جرعات مكثفه من الحبوب .
جبرائيل قال قبل كدة انه قعد مع كامليا وجوزها وانها سعيدة فى حياتها وبتحب دينها المسيحى جدا جدا .. لكنها مضايقه من الحمله الاعلانيه والمظاهرات . طيب ماتخرجوها ياكنيسه بالعافيه لو فعلا خايفين على مصلحه البلد على الاقل تسكتوا كل حد بيتكلم فى حقكم. اظهروها فى الاعلام تقول انها مسيحيه وخلصونا من شر قريب .ماتخرجوها او تسيبوها تروح النيابه يتحقق معاها والنيابه تعلن انها لم تدخل الاسلام لان مافيش اى داعى للتكبر والتعالى والهروب من الاعلام الا انكم.غلط وانكم اجرمتم. فى حقها وفى حق المسيحيه وفى حق المواطنه وفى حق الانسانيه والحريه . هل الامر دى صعب جدا جدا لدرجه انها تفضل الهروب خارج مصر .ولا تظهرشى فى الاعلام او تروح النيابه . انا اعتقد ولانى مش غبى كما يعتقد جبرائيل اننا جميعا اغبياء . اعتقد ان فعلا الامر صعب جدا جدا لان كامليا فقدت عقلها ولو ظهرت للاعلام حتكون مصيبه كبيرة على الكنيسه والبابا . لكن السؤال هل بعد ان قامت الثورة وتمت محاكمه كل الكبار بما فيهم الرئيس ومراته وعياله .؟ هل البابا شنودة اوايا كان من تسبب فى جنان كامليا وانا اعتبرتها اتجننت من يوم ماسمعت الامر وقراته فى الصحف قبل الثورة ولم ترد الكنيسه ولم تنفى الخبر . هل هناك بالكنيسه من هو اعلى من الرئيس المخلوع هل هناك من هو اعلى من القضاء وفوق الجميع .. وممكن لاجل عيونه تروح البلد كلها فى داهيه ؟
هل سيترك المجلس العسكرى ورئيس الوزراء البلد تولع. لو خرج بكرة جبرائيل وقال ان كامليا سافرت استراليا خلاص . وحيخرج وحيقول كدة وهو مهد لدة بالفعل بكلامه عن طلبها للهجرة هل حتتفرجوا عليها وهى بتولع ولا ايه النظام ؟.
ام ان هناك مازالت الامور تدار فى الخفاء ؟
ام ان هناك مازالت الامور تدار فى الخفاء ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق