قلت .
طل الملوحى وردة ناضجه أبى النظام السورى ان يتركها حتى لا تفوح رائحتها العطرة فيتعطر بها شباب سوريا .
قالت .
بل هى عميله وجاسوسه
قلت .
طل الملوحى قوميه عربيه تعشق فلسطين وتبغض اسرائيل
فقالت .
بل هى حمقاء استغلها البعض من اجل بعض الملعومات مقابل المال .
قلت .
طل الملوحى شاعرة حرة فى بلد مسجون خاف السجان ان يتبعها الغاووة فنزع منها الحريه .
فقالت .
بشار الاسد قومى وله انجازات فى قضايا الحقوق فى سوريا ولا اصدق ان يكون من الظالمين .
قلت .
بل انا لا اصدق ان بشار قومى ولا اصدق ان الحرامى سارق الحكم وسارق قوت الشعب قومى . لا اصدق ان الجلاد قومى لا اصدق ان البلطجى قاتل الشعب وكاتم انفاسه قومى لا اصدق ان معتقل الاطفال قومى لا اصدق ان الشيطان قومى .
فقالت .
ارجوك لا تهين بشار الاسد .فسوف اذهب قريبا الى سوريا لزيارة اهلى فهل تريد الا اعود .!
سكت ولم اقول شئ .
فقالت .
ان اردت ان تلوم او تهين او تغضب على احد فاغضب على النظام بدون بشار ولا تكتب كلمات جارحه فانت تعلم اننى اكتب باسمى الحقيقى ولن يكون موقفى جيد ان وجدوا اننى اسكت على كلماتك واهاناتك واتهاماتك لبشار او للنظام .
هنا لم اسكت
فقلت .
انتى تذكرينى باخوتى البنات واخوانى حينما كنت اكتب عن النظام المصرى والرئيس المصرى المخلوع .فكانوا يطلبون منى الا اكتب وان احذف المدونه خوفا من بطش النظام بهم .وكانت ردود افعالهم وخوفهم تزيدنى غضبا من النظام وسخطا عليه وتزيدنى قوه وايمانا ويقينا بان اكتب عنهم .والان خوفك من النظام السورى جعلنى ازداد ايمانا ويقينا بانه نظام عدو لشعبه قاتل فاسد لابد من التصدى له والكتابه عن ظلمهم وفسادهم ومحاربتهم . والان ازددت ايمانا بان بشار ليس قومى بل شيطان ينشر الفساد والدمار والخراب فى الارض .
فقالت .
ان بشار الاسد قومى داعم لكل مقاوم عربى فى الوطن العربى .
فقلت .
كيف لقومى يدعم المقاوميين العرب خارج سوريا ويسحق المقاوميين السوريين ويقتلهم ويعتقلهم نساءا كانوا او اطفال او شيوخ فهو لا يرحم اما دعمه للمقاومه الفلسطينيه او العراقيه او اللبنانيه فانما هى اجندة ايرانيه وهو تابع مغفل عقيم مرتزقه مرتزق من دعم المقاومه .فقالت .
ارجوك ان تحذف كل ماكتبت عن بشار
سوف اغيب ايام لذهابى لسوريا وارجو منك ان تتابع نقل اخبار الثوار فى ليبيا . حتى نكسر التعتيم الاعلامى على الاحداث الليبيه .
فقلت
لن احذف كلمه واحدة مما قلت عن بشار ايمانا بحقيقته .ولكن تستطيعى ان تحذفى ما تشائى فانتى مديرة الموقع ولك كل الصلاحيات .
.كان هذا بعض من الحوار الذى دار بينى وبينها . وكان مفترق الطرق . فبعد هذا الحوار بدات افكر فى المناضله التى طالما دافعت عن الفلسطينين ضد اسرائيل طالما نشرت اخبار اهل غزة طالما نشرت حقيقه ما يحدث فى فلسطين . طالما دافعت عن الظلم ضد الظالم .لقد جمعنى بها وجعلنى من المعجبين موقفها تجاة فلسطين .وتجاة مبارك . ومواقف اخرى وقضايا كثيرة اخرى جمعتنا سويا وجعلتنى ادرك انها انسانه حرة مناضله من اجل الحقوق .
ولكن هذا الحوار جعلنى اتراجع بعد ان رايتها تتراجع عندما اصبح الحديث يمس أمنها وسلامتها وعائلتها . فانا اعلم ان الخوف امر طبيعى .ولكن الحر والمناضل والثورى لا يزيدة الخوف الا شجاعه واصرار وتحدى وقوة .فعلمت انها من المجعجعين . وقد قابلت كثيرا اصناف منهم .وتذكرت احدهم .. حودة خروف . عندما تشاجر احدابناء الحى مع خالد بتاع الفراخ وعيلته الكبيرة فكان المشهد .كالتالى . هذا الشخص يجرى محاولا الفرار من اكثر من عشر افراد مسلحين باسلحه بيضاء و فى حاله غضب شديد وقد عزموا على الفتك به بعد ان فتك باحد اقاربهم . ولن يترددوا فى قتله او سلخه وتقطيعه كما الفراخ .ففى اثناء محاولته الفرار استوقفه حودة خروف احد المجعجعين الكبار وقال له قف لا تخف. معى لن يستطيع احد الاقتراب منك .فاطمئن وظنه من الشجعان الاحرار الاقوياء .فوقف وعاد تحت ابطيه .وعندما اقتربوا من الاشرار وراى حودة خروف الشر فى اعينهم وشاهد عددهم واسلحتهم . مس الخوف قلبه . فعاد لطبيعته وظهرت حقيقته..خروف. ويومها فقط عرف هذا الشخص حقيقه اسمه ..حودة خروف. فدفعه حودة خروف اليهم دفعا .. وفر هاربا لينفد منهم بفروته وحياته..
نعم انها الحياة تجعلنا لا نرى الحقيقه ولا نعرف الاخرين الاعند الخوف ..فاما شجعان او خرفان .
طل الملوحى وردة ناضجه أبى النظام السورى ان يتركها حتى لا تفوح رائحتها العطرة فيتعطر بها شباب سوريا .
قالت .
بل هى عميله وجاسوسه
قلت .
طل الملوحى قوميه عربيه تعشق فلسطين وتبغض اسرائيل
فقالت .
بل هى حمقاء استغلها البعض من اجل بعض الملعومات مقابل المال .
قلت .
طل الملوحى شاعرة حرة فى بلد مسجون خاف السجان ان يتبعها الغاووة فنزع منها الحريه .
فقالت .
بشار الاسد قومى وله انجازات فى قضايا الحقوق فى سوريا ولا اصدق ان يكون من الظالمين .
قلت .
بل انا لا اصدق ان بشار قومى ولا اصدق ان الحرامى سارق الحكم وسارق قوت الشعب قومى . لا اصدق ان الجلاد قومى لا اصدق ان البلطجى قاتل الشعب وكاتم انفاسه قومى لا اصدق ان معتقل الاطفال قومى لا اصدق ان الشيطان قومى .
فقالت .
ارجوك لا تهين بشار الاسد .فسوف اذهب قريبا الى سوريا لزيارة اهلى فهل تريد الا اعود .!
سكت ولم اقول شئ .
فقالت .
ان اردت ان تلوم او تهين او تغضب على احد فاغضب على النظام بدون بشار ولا تكتب كلمات جارحه فانت تعلم اننى اكتب باسمى الحقيقى ولن يكون موقفى جيد ان وجدوا اننى اسكت على كلماتك واهاناتك واتهاماتك لبشار او للنظام .
هنا لم اسكت
فقلت .
انتى تذكرينى باخوتى البنات واخوانى حينما كنت اكتب عن النظام المصرى والرئيس المصرى المخلوع .فكانوا يطلبون منى الا اكتب وان احذف المدونه خوفا من بطش النظام بهم .وكانت ردود افعالهم وخوفهم تزيدنى غضبا من النظام وسخطا عليه وتزيدنى قوه وايمانا ويقينا بان اكتب عنهم .والان خوفك من النظام السورى جعلنى ازداد ايمانا ويقينا بانه نظام عدو لشعبه قاتل فاسد لابد من التصدى له والكتابه عن ظلمهم وفسادهم ومحاربتهم . والان ازددت ايمانا بان بشار ليس قومى بل شيطان ينشر الفساد والدمار والخراب فى الارض .
فقالت .
ان بشار الاسد قومى داعم لكل مقاوم عربى فى الوطن العربى .
فقلت .
كيف لقومى يدعم المقاوميين العرب خارج سوريا ويسحق المقاوميين السوريين ويقتلهم ويعتقلهم نساءا كانوا او اطفال او شيوخ فهو لا يرحم اما دعمه للمقاومه الفلسطينيه او العراقيه او اللبنانيه فانما هى اجندة ايرانيه وهو تابع مغفل عقيم مرتزقه مرتزق من دعم المقاومه .فقالت .
ارجوك ان تحذف كل ماكتبت عن بشار
سوف اغيب ايام لذهابى لسوريا وارجو منك ان تتابع نقل اخبار الثوار فى ليبيا . حتى نكسر التعتيم الاعلامى على الاحداث الليبيه .
فقلت
لن احذف كلمه واحدة مما قلت عن بشار ايمانا بحقيقته .ولكن تستطيعى ان تحذفى ما تشائى فانتى مديرة الموقع ولك كل الصلاحيات .
.كان هذا بعض من الحوار الذى دار بينى وبينها . وكان مفترق الطرق . فبعد هذا الحوار بدات افكر فى المناضله التى طالما دافعت عن الفلسطينين ضد اسرائيل طالما نشرت اخبار اهل غزة طالما نشرت حقيقه ما يحدث فى فلسطين . طالما دافعت عن الظلم ضد الظالم .لقد جمعنى بها وجعلنى من المعجبين موقفها تجاة فلسطين .وتجاة مبارك . ومواقف اخرى وقضايا كثيرة اخرى جمعتنا سويا وجعلتنى ادرك انها انسانه حرة مناضله من اجل الحقوق .
ولكن هذا الحوار جعلنى اتراجع بعد ان رايتها تتراجع عندما اصبح الحديث يمس أمنها وسلامتها وعائلتها . فانا اعلم ان الخوف امر طبيعى .ولكن الحر والمناضل والثورى لا يزيدة الخوف الا شجاعه واصرار وتحدى وقوة .فعلمت انها من المجعجعين . وقد قابلت كثيرا اصناف منهم .وتذكرت احدهم .. حودة خروف . عندما تشاجر احدابناء الحى مع خالد بتاع الفراخ وعيلته الكبيرة فكان المشهد .كالتالى . هذا الشخص يجرى محاولا الفرار من اكثر من عشر افراد مسلحين باسلحه بيضاء و فى حاله غضب شديد وقد عزموا على الفتك به بعد ان فتك باحد اقاربهم . ولن يترددوا فى قتله او سلخه وتقطيعه كما الفراخ .ففى اثناء محاولته الفرار استوقفه حودة خروف احد المجعجعين الكبار وقال له قف لا تخف. معى لن يستطيع احد الاقتراب منك .فاطمئن وظنه من الشجعان الاحرار الاقوياء .فوقف وعاد تحت ابطيه .وعندما اقتربوا من الاشرار وراى حودة خروف الشر فى اعينهم وشاهد عددهم واسلحتهم . مس الخوف قلبه . فعاد لطبيعته وظهرت حقيقته..خروف. ويومها فقط عرف هذا الشخص حقيقه اسمه ..حودة خروف. فدفعه حودة خروف اليهم دفعا .. وفر هاربا لينفد منهم بفروته وحياته..
نعم انها الحياة تجعلنا لا نرى الحقيقه ولا نعرف الاخرين الاعند الخوف ..فاما شجعان او خرفان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق