السبت، 23 يوليو 2011

عفوا لقد نفد رصيدكم ...

عندما يقوم المجلس العسكرى بالاعلان عن قيامه بعمليه رصد وحصر لمنتقديه . هنا نضع علامه استفهام وقبلها علامه تعجب .. 
 بلاش نفتح بقنا مع التعجب .ومش محتاجين نهرش راسنا للتعجب .. لان الحكايه مش محتاجه تعجب .



 اصل المجلس العسكرى عندما يقوم بعمليه حصر لمنتقديه فليس الغرض من الحصر توزيع شقق فى  مساكن الظباط على منتقديه ؟؟  ولكن هناك هدف غير نبيل من عمليه الحصرلان مجرد التركيز اوى مع منتقديه وليس مع الانتقاد يعنى مع الاشخاص يعنى وهما بيتكلموا يبص فى عنيهم اوى ويبرأ لهم ومش مهم هما بيقولوا ايه بس المهم هما ازاى يقولوا علينا كدة ازاى يتجرأوا علينا احنا المجلس الى حميناهم احنا الى واجهنا مبارك البلطجى السفاح ووقفنا فى وشه وقلنا له لا مش حنضرب احنا نكون مادة اعلاميه للنقد ولكل من هب ودب من الشرفاء الاحرار الى غايتهم فقط الحريه والعداله للمصريين  .فدة دليل انه مش مهتم اصلا بالى بيقولوه ومش بيفكر فيه لانه مش بيسمعه .. لكن اهتمامه الفعلى والاهم انه ازاى  يسكت الى بينتقدة لا وازاى يعلموا الادب مع اسيادة وازاى ان فى حد مش بينافق المجلس العسكرى .الجنرالات الى طول عمرهم الناس بتنحنى قدامهم من اكبر ظابط فى الجيش لاقل عسكرى .دة فى ناس بتصاب بنوبات قلبيه لما تعرف ان احد اعضاء المجلس المشير مثلا او فريق قادم لزيارة المعسكر.يقوم واحداو شويه عيال او اعلامى صحفى ينتقدنى وعلى الملا ويشوة صورتى قدام الظباط بتوعى ولا قدام المجندين  
ازاى يعنى وليه ..؟
! منذ ان قرات الخبر وانا على يقين ان الحكايه دى حيكون وراها عمليات غير نبيله لا اقصد ولا اشير الا القتل ولكن المنع من الظهور الاعلامى كاقل عقاب  والتشويه فقط التشويه مش بميه نار لكن تخوينهم فى وطنيتهم  وتشويههم اعلاميا . كما يحدث الان مع حركه 6 ابريل . الشباب الشرفاء الاحرار الذين وقفوا امام مبارك فى عز جبروت مبارك وعندما كان مبارك محصن من المجلس العسكرى ذاته والامن المركزى والحرس الجمهورى والشرطه والقناصه ومكافحه الشغب وامن الدوله  والمنافقين من الاعلاميين والمنتفعين والمخططين من البلطجيه من رجال الحزب الواطى ..اتذكر  وقوف حركه شباب 6 ابريل لكل هؤلاء بكل قوة وثبات ورجوله  ووطنيه وروح ثوريه ..نادرة قبل الثورة ...اليوم نرى فيديوهات مشبوهه ومنسوبه لاعلاميين لمحاربه الاحرار الشرفاء كابراهيم عيسى .هناك عمليات تجرى لتشويه الاحرار الشرفاء .. ولكنها عمليات عبيطه مكشوفه ولن تنجح لان اصحابها ليسوا حرفيين وليسوا سياسيين مخضرمين ..اليوم نرى ميدان روكسى وقد تحول الى ميدان للهجوم على الثوار والشرفاء من الاعلاميين . والى مؤيدين للمجلس العسكرى بل ومطالبيين بتوليه حكم البلاد وبالصدفه انهم هما هما بتوع بحنا اسفين ياريس.. امور غريبه غير مريحه وستدخلنا فى صراع جديد مع المجلس العسكرى .. اليوم نرى السلفيين او المتسلفين يعاودون الحديث عن حرمه الخروج عن الحاكم ..يعنى قبل الثورة حرموا الخروج عن الحاكم وبعدين رجعوا وقالوا لا انتوا فهمتونا غلط وبدوا فى الخروج كل يوم فى مظاهرات تطالب بعودة المتحولون للاسلام  . واليوم عادوا مرة اخرة واكدوا على حرمه الخروج عن الحاكم . لياكدوا انهم ليسوا بسلفيين ولا يتبعون السلف الصالح بل منافقين مرتزقه منتفعين  يتحكم فيهم الامن والحاكم ويستخدمهم للخروج ان اراد ويمنعهم ويطلب منهم منع الخروج عندما يريد ..مايحدث الان من المجلس العسكرى يجعلنا نقول ..عفوا لقد نفد رصيدكم  ...على المجلس العسكرى الان ان يتراجع عن كل مخططاته وان يرضخ لمطالب الثوار . وعلى السلفيين ان يتقوا الله .فى انفسهم وفى ابنائهم وفى المصريين ..وعلى الشعب المصرى ان يساند الثوار فى ثورته وفى اعتصامات التحرير لانها الحل .للضغط على المجلس العسكرى .بالرغم ان الامل فى المجلس ضعيف ..ولكن الامل فى الله الذى نصرنا على مبارك وجنودة اقوى من  المجلس ومن كل المجالس التى لا تخشى الله ولاتجلس الا للتخطيط الافسادى الغير الشريف الذى لا ينتمى لرجال يجب ان يكون هم حماة الوطن ..وليس مجلس نميمه الوطن او مجلس الوقيعه بين الشعب ..والاحرار الشرفاء.

ليست هناك تعليقات: