مازالت محاكمة الرائد محمد مستمره للمرة الثانية وكان الحكم الصادر ضده ١٠ سنوات حبس على جريمة نزول ميدان التحرير والانضمام للمتظاهرين بغرض احداث فتنة وقلب نظام الحكم وبعد انتهاء القضية أمر المشير باعادة محاكمته مرة أخرى
وللتذكير نوجز
القضية فى سطور
خرج الرائد محمد من منزله يوم جمعة الغضب متوجها الى وحدته بمدينة الحمام التى تبعد عن الاسكندريه ١٢٠ كم بدون أى تعليمات أو اوامر نظرا لقطع الاتصالات وترك خلفه زوجة واربعة أبناء يبكون من الفزع والفوضى التى تسود الشارع والمشاجرات المنتشرة فى كل مكان والجميع ينزل ليحموا منازلهم وصل لوحدته حوالى الواحدة صباحا بعد السفر لمدة ٧ ساعات
وتم تكليفه ضمن مجموعة تأمين سجن برج العرب وذلك بعد ورود معلومات بأن جماعات مسلحة قامت بتهريب مساجين وادى نطرون بمساعدة بلدوزرات وان هذه المجموعات اتجهت بالفعل لسجن برج العرب اكبر سجون الشرق الاوسط ٢٤ الف سجين وبالفعل خرج مع زملاؤه ومجموعة من الدبابات والعربات المدرعة وكان مأمور السجن يوجة نداء استغاسة ويطالب بسرعة التدخل لخطورة الموقف وحدثت اشتباكات بين قوته والعناصر المجهولة التى نجحت فى الوصول للسجن وبفضل الله تمكنوا من تأمين السجن والسيطرة عليه بالكامل
صباح يوم ٢٩ وتكرر الهجوم على السجن يوميا خاصة ليلا وتلقى تعليمات صريحة باطلاق الرصاص فى الرأس خاصة عند خروج اى سجين ومع ذلك أصر على رفضها صراحة وابلغ قائد وحدته ذلك واصطدم مع عناصر الشرطة المتبقية داخل السجن لأصراره على التعامل مع المساجين واسرهم بنفس الاسلوب الذى كانت تتعامل به قبل الثورة الى أن وصل الحد الى أن ابلغه قائده بأنه بذلك يعرض نفسه للمحاكمة بتهمة التمرد
ولكنه أصر على عدم تعدى أحد من الشرطة على أسر المساجين أو الجمهور وخلال فترة تواجده هناك استجاب لكل بلاغات نجدة المواطنين دون الرجوع لاى من القيادات لتحقيق سرعة التدخل وبقى يمارس مهامه من الشارع فى ظل تعطل معظم سبل الحياة وكان ينام فى الشارع ويدخل حمامات المساجد حتى بدأت علامات التوتر بين الجيش والشعب تظهر فى ظل تأخر حتى مساءلة لأى من رموز النظام السابق أو قتلة المتظاهرين
ونظرا لتفشى الفساد فى كافة مؤسسات الدولة فقرر النزول لميدان التحرير لطمأنة الشعب ان القوات المسلحة سوف تظل حامية للثورة حتى تنجح ىتقابل هناك هو ومجموعة من زملاؤه وقرروا اعداد ورقة بها مطالب الثورة والجيش وتسليمها للمجلس اﻷعلى للقوات المسلحة باليد
وكانت هذه التحركات مرصودة وتم القاء القبض عليه بمعرفة المخابرات الحربية اثناء حضوره امتحانات أركان حرب بكلية العلوم والادارة العسكرية وتم التحفظ عليه تحت القيد الحديدى ومعصوب العينين وتم عرضه على المجلس العسكرى واحالته للمحاكمة العسكرية بتهمة الفتنه والانضمام للمتظاهرين
علما بأن المطالب كلها شريفه وتتلخص فى محاكمة قتلة الثوار ورؤس النظام السابق بأكملهم واسترداد كافة أموال الشعب المنهوبة ومراجعة كافة الاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية الغاز ومحاكمة مرتكبى كشف العذرية وغيرها من المطالب المشروعة وتم احالته للمحكمة العسكرية العليا وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات وتجرى الان محاكمته مرة اخرى
-الفرق الحاصل عليها
معلمى الصاعقه الراقيه
القفز بالمظلات
فن القياده
قائد فصايل المشاه
لغه عبريه اساسيه
قائد مجموعه استطلاع خلف خطوط العدو
قائد فرقه سريه استطلاع
قائد فرقه كتيبه استطلاع
حاصل على مسابقه احسن ظابط استطلاع على مستوى القوات المسلحه لعام 2005
المركز الثانى بتقدير امتياز على فرقه قاده كتايب استطلاع
تم ترشيحه لاركان حرب واجتاز كافه اختبارات القبول والتاهيل بترتيب ثانى-
-نزل التحرير يوم 1 ابريل لمسانده الثوار والقى القبض عليه وحكم عليه بعشر سنين سجن معلنا انه مع بلده وشعبه وروحه فداء لكل مصرى والى عاوز يدوس على ارض مصر وكرامه المصريين يدوس على جثته الاول
ظباط من اجل الثورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق