لما المصرى يروح الخدمه العسكريه سنه او اتنين او ثلاثه اعتقادا منه انه واجب وطنى وفرض على كل مصرى . يبعتوة يحرس الحدود . الحدود المصريه ولما ينزل اجازة بيكون فخور انه حارس الحدود المصريه واهله فخورين بيه .ويرجع من الاجازة وهو فخور بنفسه ويلبس زيه الميرى ويستلم سلاحه الى عمرة ما استخدمه . ويقف خدمته شامخ كالصقر فاتح عنيه لاى خطر قادم على مصر وفجأة يهجم على حدودنا العدو .
عدونا احنا الشعب المصرى ويضرب الجندى المصرى بالرصاص ويقتل له كام واحد ويرجع تانى لحدودة . ويعلن فى تلفزيونه انها كانت غلطه غير مقصودة. راح ضحيتها بعض الصقور المصريه وقتلوا معاها معنويات باقى الصقور المصريه على الحدود .. ولم نرى رد فعل واحد يدل على ان عندنا حكومه . بل البلد لايوجد بها حاكم ولا مسئول وكأن رب الاسرة مات وترك مراته وابنائه ملطشه لكل من هب ودب ولا عم بيسأل ولا خال و.كنت اظن ان كرامه الجندى المصرى من كرامه القادة العسكريين وان رشه احد بماء رشوة بميه نار ولكن ما حدث على الحدود اثبت بالفعل القاطع ان كل دة كلام فارغ وان كرامه المصرى ليس كباقى الكرامات . وكان مبارك العميل مازال يحكم البلاد او ان البلاد بلا حاكم .بل ورثها مجموعه عملاء استبدلوهم بمبارك .. هل شاهددتم كيف قامت الدنيا ولم تقعد فى تركيا عندما قتل نفس العدو بعض من المدنين الاتراك وليس الجنود . وبعيدا عن ارضهم وليس على الحدود .. وانتهى الامر بطرد السفير العدو من بلادهم وانتهاء العلاقات التركيه الاسرائيليه من اجل كرامه الاتراك. فماذا نقول .متى سياتى حاكم مصرى مش عميل .حاكم مصرى عندة كرامه وكرامته من كرامه المصريين . انا مستغرب لسه فى حد بيقول ان المجلس العسكرى حامى حماة البلد . لسه فى ناس حتنادى تانى بعدم المساس بالقادة العسكريين وانهم خط احمر . طيب هو احنا عندنا بجد قادة عسكريين اة عندنا عسكريين علينا وعلى الى جابونا عسكريين علينا اجنا بس وكرامه الجندى المصرى من كرامتهم فى حاله ان احد افراد الشعب خرج فى مظاهرة ووقف فى مواجهتهم فقط وفقط لاغير يعنى اقوياء على المؤمنين ضعفاء رحماء اصدقاء على الاعداء .. دة لما الواحد بيشتغل فى محل ولا فى بنزينه بتكون كرامته من كرامه صاحب المكان .ولو حد داس له على طرف بيحميه مالك الدكان وبيجيب له حقه تالت ومتلت..يبقى الجندى المصرى يموت على الحدود ويروح حقه حتى بدون طلب اعتذار كما فعل الاتراك .طيب بلاش اعتذار وطرد سفير اى حاجه تانى اى رد فعل من صاحب الدكانوبما انه ماحصلش ومش حيحصل .. يبقى فى حاجه غلط ولا لسه حنقول المجلس مش عارف ماله ونبلع له الزلط . صاحب المكان ضعيف ومش عارف يجيب حق رجالته . وعينه مكسورة من الجيران . ومش حنقول اكترمن كدة مع ان السكوت اصبح دمه تقيل واصبح كالسكوت على اغتصاب اهل بيتك .. بلدنا تانى بيغتصبوها قدام عنينا .ابنائنا بيقتلوهم قدام عنينا . ولا حنرجع تانى زى زمان نتحسب ونحتسب . ونقول عوضنا على الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق