الاثنين، 21 نوفمبر 2011

خطه التعاون المشترك بين المجلس العسكرى والادارة الامريكيه للقضاء على الديمقراطيه فى مصر .

كلما تذكرت ان الفريق سامى عنان كان فى امريكا وقت اندلاع الثورة المصريه استعيذ بالله من الشيطان الرجيم  واحاول ان انسى الخبر ولا اركز ولكن الخبر فى ذاكرتى يدور ويدور ويتحللبدون دخل منى . فاقول اللهم خيب ظنى .و كلما مر يوم ,اسبوع , 



شهر وتأخرت مطالبنا ومطالب الثورة واستمرت الفوضى ولاشئ يتغير ولا وعود تتحقق. ارجع افتكر ان الفريق سامى كان فى امريكا وارجع استعيذ بالله من الشيطان . ويرجع يدور فى عقلى ان الامريكان مش اغبياء وانهم دائما يضعون البدائل . والخطط والخطط البديله لتستمر سيطرتهم . ويصرفون فى ذلك كل غالى ونفيث . دار فى عقلى . ان الامريكان افترضوا ان ثورة 25 يناير استمرت واستمرت وضغطت وبشدة حتى اجبرت مبارك على التنحى .! فماذا سيحدث فى مصرهم الحبيبه ! هل يتركوها للاخوان او السلفيين او للبرادعى او غيرة من الوطنيين . يديروها كما يشاءوا ويتعاونوا مع من شاءوا ويصبح الحكم فى مصر ديمقراطى او اسلامى لا يرضخ للامريكان ولا يبالى لهم وقد يكون صداقات مع ايران او روسيا او الصين وكوريا . هل امريكا قد تترك مصر اكبر دوله عربيه افريقيه فى يد المجهول .. هذا ما دار فى عقلى . لذلك تم استدعاء عاجل للفريق سامى  بعد الثورة التونسيه وبعد الاعلان عن موعد للثورة المصريه . لتحديد كيفيه التعامل مع الثورة . ووضع خطه وخطه بديله . 
الخطه الاولى ..
مساندة مبارك معنويا وماديا وتسليحه ولكن .. من وقت لاخر لابد من الادارة الامريكيه ان تعلن عن رفضها لما يحدث فى مصر وتطالب باصلاحات فوريه . 
فيستمر التصعيد من المتظاهرين وتستمر المساندة من الامريكان لمبارك . ثم ياتى الوقت الذى زاد الضغط فيه على الادارة الامريكيه  وكان لابد من الغاء الخطه الاولى والبدء فى الخطه الثانيه .
الخطه الثانيه ..
مساندة الثوار ودعمهم معنويا ومساندتهم اعلاميا واعلان الادارة عن ان الوقت حان من اجل تنحى مبارك وتطبيق الديمقراطيه فى مصر .فيخرج الجيش مساندا للثوار ويظهر بمظهر الفارس الابيض . فيخطف الثورة والثوار . ويبقى فى الحكم ويتعامل مع الثوار كواحد منهم على ان الا ينفذ اى من مطالبهم الا القليل القليل . فلو طلبوا طيارة يطنش لو اصروا يطنش لو زاد اصرارهم بردة يطنش حتى ينفد صبرهم فيجيب لهم سيارة .. لو طلبوا عمارة يطنش ويطنش ويطنش وفى الاخرة يجيب لهم شويه حجارة . فى الوقت الى العسكر بيشحن تانى الفلول والاعلام ويعيد بناء داخليه فاسدة واعلام فاسد ويعيد للفلول الثقه فى انفسهم . ويشوة صورة الثوار والثورة ويكرة الشعب المصرى فى الثورة والثوار وابوهم وامهم والى خلفوهم وفى شهر يناير ويوم 25 .يخطف الثورة ,يعيد بناء المؤساسات الفاسدة تجميع البلطجيه . يعنى ياخد استراحه حرب بعد هزيمه دوله مبارك والعادلى فى موقعه 25 يناير ويعيد بناء الدوله من جديد بجيش جديد من الفسدة لانهاء ثورة 25 يناير والعودة مرة اخرى لدوله بوليسيه ولكن بوجه جديد واشد قسوة فتصبح دوله عسكريه . لا حقوق فيها ولا التزام دوله فاسدة لا ديمقراطيه ولا وطنيه ولا معارضه ولا حريه .


.فحتى الان تسير الخطه بنجاح .


واخشى فى حاله فشلها تطبيق الخطه الثالثه ؟؟؟