فى المراهنات على كرة القدم بامريكا واوربا . يقوم المراهن باختيار فريق ويتوقع فوزة ويضع مايريد من اموال على توقعه وقد يصل باحد المراهنين ان يثق فى فريق كل الثقه خاصه ان كان الفريق له ثقله .فيضع عليه الكثير والكثير والكثير من الاموال ويجلس فى منزله واضعا قدم فوق الاخرى . محتسيا شرابه المفضل ومنتظرا انتهاء المباراة
متوقعا الفوز بدون شك . فتاتى الرياح بما لا تشتهى السفن فتبدا المباراة ساخنه ويبدا صراع فريقه من اجل التسجيل بكل قوة ولكن الفريق المنافس اليوم عنيد وثابت ولن يدع فرصه للفريق الاخر للتسجيل او الفوز . يجلس المراهن ينتظر هدفا لفريقه ويمر الوقت بعد الوقت ومازالت النتيجه سلبيه .يبدأ قليلا فى التوتر ولكن ثقته فى فوز فريقه حاضرة وبقوة . ويمر الوقت وينتهى الشوط الاول ويبدا الشوط التانى ويمر الوقت ويبدا التوتر يزداد على المراهن وكلما مرت الدقائق كلما ازداد التوتر . وها نحن على اعتاب انتهاء المباراة . وحاله المراهن سيئه لابعد الحدود قلبه بدأ فى النبض بسرعه شديدة وبدات انفاسه تخرج بصعوبه يصاحبها نفخات وكانه يعدوا وفجأة وفى اخر عشر دقائق يتقدم الفريق المنافس بهدف . فينقلب حال المراهن فبعد ان كان يتوقع هدف لفريقه فى اى وقت واى ثانيه ولو قبل نهايه المباراة بثوانى ليفوز فريقه .فقد اصبح الان ينتظر هدفين لفريقه فى وقت اقل من عشر دقائق . تمر الدقائق الاخيرة بسرعه كبيرة . ويتذكر المراهن كم كان واثقا فى فوز فريقه ومادفعه من مال ويتمنى لو انه لم يراهن بكل شئ يتمنى لو كان ترك شئ يستطيع ان يحيا به او يراهن به مرة اخرى يتمنى لو انه قد ترك لنفسه فرصه فى حال خسارة فريقه .. وفجاة تنتهى المباراة ..
عزيزى القارئ هذا فعلا هو حال المراهنين على كرة القدم وكرة السله والهوكى واليد وخلافه من رياضيات . فى اوربا وامريكا .
عزيزى القارئ هذا ايضا هو حال المراهن فى بلادنا العربيه على الثورات العربيه .
مثلا فى مصرنا الحبيبه تجد الكثير من المراهنين على المجلس العسكرى وقوة المجلس العسكرى وسلاح المجلس العسكرى وغباء المجلس العسكرى واعداد المجلس العسكرى . فراهنوا بكل ما يملكوا على فوز المجلس العسكرى على الثوار على الشعب . وجلسوا فى محطاتهم الاعلاميه الفاسدة وفى مناصبهم الفاسدة يتابعون بكل ثقه نهايه الثورة وعودة عصر الفساد بفوز العسكر بقتل الثوار بتدمير مصر . المراهن لايحكمه مبدأ ولا شريعه غير تحقيق ارباح . امثال توفيق عكاشه ومرتضى منصور واحمد شوبير ومدحت شلبى والسيد البدوى واصحاب القنوات التلفزيونيه الفاسدة وادارى والعاملين فى القنوات المصريه الارضيه والفضائيه وان كنت اتابع القنوات العربيه لذكرت لكم الاسماء بكاملها ولكننى لا اتابعها الا من خلال اليوتيوب ومايعرض على الانترنت .وبالرغم من انهم راهنوا من قبل على مبارك وخسروا الرهان. الا انهم اليوم يراهنون بكل ثقه على المجلس العسكرى واقسم بالله العلى العظيم انهم لخاسرون وهذة المرة لن يكون هناك تسامح معهم ولا رحمه بهم ورأفه فسيضيع منهم كل مايملكون .