الخميس، 1 سبتمبر 2016

خطه التوريث.وعودة جيمى

انا واحد من ضمن ملايين هللوا للسيسى بعد عزل مرسى . واشتريت صورته وعلقتها عندى فى الأوضه وكنت بغيظ بيها اخواتى الأخوان.
لكن وبرغم فرحتي بعزل مرسى ماكنتش مرتاح أن السيسى كان ترشيح واختيار المشير وزير الدفاع السابق طنطاوى . أو وزير دفاع مبارك واحد رجالته المقربين . وطبعا دى كانت خطه داهيه فى منتهى الدقه والدهاء .
خرج طنطاوى بكل صمت برغم الاتهامات التى وجهت له بالقتل للمتظاهرين . خرج بدون حساب معزز ومكرم من السيسى والاخوان .
الخطه الخياليه أو إلى كانت خياليه بالنسبه لى بدأت تتحقق أو بدأت تظهر معالمها وكل يوم بزداد يقين بها .
وهى كالتالى.
طنطاوى اتفق مع الاخوان انهم يمسكوا الحكم .
وطنطاوى يخرج فى صمت بدون حساب .شرط أن يأتوا بالسيسى وزير للدفاع . السيسى إلى هو الابن الروحى لطنطاوى .
وافق طبعا الإخوان المسلمين . وجاء السيسى المتدين الملتزم الخلوق كوزير للدفاع ومسك الإخوان الحكم وخرج طنطاوى .
الخطوة التانيه . كانت عزل مرسى وسيطرة العسكر على الحكم وانتخاب السيسى رئيس للجمهورية.
مهمه السيسى كانت فى تخريب وتدمير مصر ونشر الفوضى إلى وعدنا بيها مبارك وإذلال المصريين  رفع الأسعار ورفع سقف الديون خلق حاله من عدم الأمان ونشر الجريمه إلى بنشوفها دلوقتى فى الخطف. 
نيجى للمرحلة التالته وهى العودة للحديث عن عهد الرئيس المخلوع مبارك والأمن والأمان فى عهدة والاستقرار والسياحةووووو.....الخ والحديث عن عدم التجديد للسيسى فترة رئاسة تانيه .
وطبعا الإعلام واللجان الإلكترونية بدأت فى الحديث بقوة عن فضل مبارك علينا وبدأت الأصوات تعلوا بمقولات ولا يوم من ايامك .
الخطه الرابعه إلى فى الطريق بعد ما السيسى يوصل الشعب للكفر بالبلد وعودة التظاهرات الفئوية.  يتم بقوة الزج باسم الوريث الشرعى للبلاد جمال مبارك ليكون المنافس للسيسى فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.  ويفوز جيمى .
وبذلك يكونوا طبقوا خطتهم بالاتفاق التام مع السيسى . ويعود جيمى للانتقام بعد خراب مالطه تماما .
ويتم توريثنا لأبناء مبارك .

ليست هناك تعليقات: