الاثنين، 23 مايو 2011

المجلس العسكرى ..مدير ادارة البلاد .

منذ تولى المجلس العسكرى ادارة البلاد . ولم يظهر منه غير ابتسامه رقيقه فى وجوة الشعب وكلمات معسوله للتهدئه ولتطيب خاطر الشعب وطمئنه الشعب والثوار بان الجيش يحمى الثورة والثوار . لكن ماحدث ويحدث ماهو الا اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب .

لا نقول هذة الكلمات للسخريه او التقليل من شان المجلس العسكرى بل نقولها  لنوضح ببساطه ما نشعر به .تجاة الوضع الحالى ..
فوضى فى كل مكان بلطجيه نشروا الرعب فى نفوس المصريين .
فتنه بين المسلمين والمسيحين وهجوم وحرق للكنائس .
تقاعس للشرطه فى اداء عملها .وتهديدات لمصابى الثورة بقبول تعويضات .
اشاعات تظهر صباحا ووينكرها المجلس مساءا واخرى لا ينكرها احد  .
مثل منع المصريين من التصويت او العفو عن مبارك .
محاكمه بعض من شباب الثورة محاكمات عسكريه والافراج عن رموز الفساد فى عهد مبارك ..
عدم وضوح الموقف من فتح معبر رفح فبعد  الاعلان عن فتح المعبر تم غلقه مرة اخرى من قبل حماس رفضا لمعامله الطرف المصرى للفلسطينين .  وارجاع الكثير من المسافرين بلا سبب !!
كل هذة الامور واكثر تترك علامات استفهام اوصلتنا فى النهايه لثورة غضب . وشعر بقوة بثورة اخرى غير منظمه وقريبه جدا جدا فى ظل هذة الظروف وهى ثورة الجوع والفقر والحاجه ..ثورة المطحونين من الشعب . ثورة المناطق العشوائيه والمهمشين من ابناء مصر .
 ان المجلس العسكرى يملك من القوة والسلطه ما يمكناة من السيطرة على البلد بيد من حديد .  كما يقول المجلس دوما انه سيضرب بيد من حديد سواء البلطجه او الفتنه  ..

 ان كنا نرى الامور بسيطه ولا تحتاج لكل هذا الوقت للسيطرة عليها واعادة الامان للشارع من جديد .  كذلك التحقيق مع الظباط الرافضين العمل او المتقاعسين . او المشبوهين.
 هناك ايضا الكثير من الاشاعات حول وجود تهديدات من مبارك بفضح رموز  فى الدوله ان تمت محاكمته ومحاكمه زوجته .. فان لم تتم محاكمته فلن نشك ان هناك  ولو القليل من صحه الاشاعات . 
لا اعرف لماذا يظهر المجلس العسكرى بصورة المسن الضعيف الذى لا يملك  من امرة شئ  او قليل الحيله ..ولا اعرف سر خروج بعض المواطنين لتاييد المجلس العسكرى فى نفس وقت خروج مظاهرات الثوار كما حدث فى الجمعه الماضيه. ولا اعرف مامعنى ان يتم توقيع طلبات للمجلس العسكرى ليحكم البلاد من بضعه الاف  . ومن وراء هذة الامور ؟..
ولا اعرف تحديدا الى اى مدى سيبقى الوضع  كما هو عليه والى اين ستذهب البلاد فى ظل كل هذة الفوضى .لا نعرف ولن نردد كلمات تتردد عبر الكثير من الصفحات على الانترنت وقد رفضها المجلس العسكرى وحذر منها . ولكننا نؤيد بكل قوة الخروج فى يوم الجمعه للتظاهر مرة اخرى . لمطالبه المجلس العسكرى بادارة البلاد كما يرغب العباد وان يتم تحقيق كل مطالب الثورة والانتهاء منها وبسرعه .. ومحاكمه كل رموز الفساد واسترجاع اموال الشعب المنهوبه .. ولن نرض  ولا نريد فى هذا الوقت اى حديث عن عفو او تهدئه او سماح .ونريد عودة الاستقرار  والامن للشارع بكل قوة وان اضطر المجلس العسكرى تعيين ظباط من الجيش فى مواقع للشرطه والتعامل بكل قوة وحزم مع الظباط المتقاعسين عن العمل او الفاسدين  و ومحاكمه كل الظباط اصحاب السوابق والسمعه السيئه فى الماضى او اعفائهم من العمل .. نريد الحريه للمتظاهرين بالتظاهر وتنظيم التظاهر ومنع التظاهر عند دور العبادة ..كل هذة طلبات ليست بالجديدة بل انها مطالب لكل ابناء الشعبمنذ نجاح الثورة وطالبنا بها مرات ومرات ولم نجد التفاعل معها .. لذلك لابد من التظاهر مرة اخرىلكى نضغط على المجلس بالطرق المشروعه لتوضيح الاهداف مرة اخرى لاننا نريد العمل والعمل بسرعه وبخطه مدروسه وبالتعاون مع الثوار والمجتمع والمشاركه نريد الانتهاء من هذة المرحله سريعا والامر ليس  بالمستحيل ولكنه محتاج صدق النوايا والعمل بجهد
وقبل يوم 27 نريد ان نعرف. هل سيبقى المجلس العسكرى عند كلماته المعسوله ويفى بوعدة فى حمايه الثوار  والثورة وهل ستبقى  الابتسامه ام ان .سيفقد المجلس صبرة مع الثوار... ويغير من اسلوبه ..اشك فى حدوث اى تغير فى خطاب المجلس واسلوب تعامله مع الثوار او مع المصريين لان المجلس العسكرى ليس فى موضع شك فهو مع الثوار منذ اول يوم . والمجلس العسكرى ليس فى موقف الاختبار  ولكن !!

ليست هناك تعليقات: